|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصليب والأمجاد الأرضية تكلّم الرب هنا عن حمل الصليب واتّباعه بعد حديث له مع التلاميذ سألهم فيه «من تقول الجموع أني أنا؟» وسألهم «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ أَنِّي أَنَا؟ فأجاب بطرس: مسيح الله (الذي سيأتي ويملك بحسب انتظار اليهود)». فأوصى أن لا يقولوا ذلك لأحد ثم تكلم معهم عن موته وقيامته. وكأن الرب أراد أن يقول إنه لم يكن قد أتى ليملك أو يأخذ شيئًا من العالم، بل ليحمل صليبه ويموت. وهذا يعني أننا، ونحن نستخدم هذا العالم، كأننا لا نستخدمه؛ فهو مجرد طريق نعبره وأرض نمُرّ فيها، نمشي لا نميل يمينًا ولا يسارًا حتى نتجاوز حدوده (اقرأ سفر العدد20: 17، 18). ولا ننسى امرأة لوط التي خرجت من سدوم ولم تحمل صليبها لتموت عن سدوم، بل أخذتها في قلبها؛ فاشتهتها فنظرت خلفها فماتت بسببها. فتخلّينا عن العالم يجب أن لا يكون ظاهريًا بل نقول عمليا «وأما من جهتي، فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح، الذي به قد صُلب العالم لي وأنا للعالم» (غلاطية6: 14). صديقي القارئ: اتّباع الرب يسوع شرف يجب أن نفتخر به، وكُلفة يجب أن نحسبها أولاً، ثم ندفعها بسرور؛ فالمسيح «من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي» (عبرانيين12: 2). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صارت مخافتك فردوسًا، أَتمتَّع بالبركات والأمجاد |
احتمل الآلام والجهاد قبل الارتفاع والأمجاد |
الآلام والأمجاد التى بعدها |
الروح القدس والأمجاد السمائية |
الآلام والأمجاد في ضوء مزمور 22 |