المحبة علاقة عاطفية مشروعة، والرب أوصانا أن نحبّ بعضنا بعضًا، ونحب القريب، ونحب الأعداء. ومن أوصى بهذا لا يوصي هنا بإهمال الوالدين أو كراهية الآخرين، بل المؤمن المكرس للرب يقوم بدوره تجاه الآخرين بكل أمانة ويحب من قلب طاهر. ولكن عندما يكون الخيار بين محبتنا للرب وللآخرين، فيجب صلب المحبة الطبيعية على الصليب. وفي هذا شيء من الألم، ولكن يجب أن تكون المحبة الأولى في القلب للرب وحده، وأي محبة أخرى أمام محبتنا للمسيح تُرى وكأنها بُغضة.