|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"وقد رأيت في أنبياء السامرة حماقة. تنبأوا بالبعل وأضلوا شعبي إسرائيل. وفي أنبياء أورشليم رأيت ما يُقشعر منه. يفسقون ويسلكون بالكذب، ويشددون أيادي فاعلي الشر حتى لا يرجع الواحد عن شره. صاروا لي كلهم كسدوم وسكانها كعمورة. لذلك هكذا قال رب الجنود عن الأنبياء: هأنذا أطعمهم أفسنتينًا، وأسقيهم ماء العلقم، لأنه من عند أنبياء أورشليم خرج نفاق في كل الأرض" [13-15]. يقارن هنا بين أنبياء مملكة الشمال (عاصمتها السامرة) وأنبياء مملكة الجنوب (عاصمتها أورشليم). الأولون جحدوا الإيمان، وأضلوا إسرائيل حيث تنبأوا باسم البعل. إنهم أنبياء كذبة لأنهم انحرفوا بالشعب عن عبادة الله، كاسرين العهد معه. هذا القول تقبله قيادات يهوذا وأيضًا الشعب، لأنهم يتطلعون إلى مملكة الشمال كدولة منشقة. لكن ما فعلته أورشليم ليس بأقل مما فعلته السامرة. إنها لم ترفض عبادة الله الحيّ لكنها خلطت هذه العبادة بالعبادة الوثنية ورجاساتها، فكسرت العهد مع الله، وصار حالها كحال السامرة، بل ربما أشر فالمملكتان لم تسلكا بولاء لله ولعهده، غير أن أنبياء أورشليم دنسوا الهيكل المقدس بزناهم وكذبهم. وهذا أخطر، إذ يقول: "رأيت ما يُقشعر منه" [14]. سقطوا في عبادة البعل مثلهم كمثل السامرة، لكن أضافوا إلى شرهم تدنيسهم للمقدسات الإلهية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ملاخي النبي هو أحد أنبياء الرجوع من المنفى |
«يونان النبى» أحد أنبياء مملكة إسرائيل |
صموئيل النبي | حماقة نابال |
ميخا النبي | سفره بالنبوات عن سبي السامرة |
النبي اليشع أحد أنبياء العهد القديم |