|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خروج جديد: 7 لِذلِكَ هَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ الرَّبُّ، وَلاَ يَقُولُونَ بَعْدُ: حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي أَصْعَدَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، 8 بَلْ: حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي أَصْعَدَ وَأَتَى بِنَسْلِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ الشِّمَالِ وَمِنْ جَمِيعِ الأَرَاضِي الَّتِي طَرَدْتُهُمْ إِلَيْهَا فَيَسْكُنُونَ فِي أَرْضِهِمْ». "ها أيام تأتي (بالتأكيد) يقول الرب، ولا يقولون بعد حيّ هو الرب الذي أصعد بني إسرائيل من أرض مصر، بل حيّ هو الرب الذي أصعد وأتى بنسل بيت إسرائيل من أرض الشمال ومن جميع الأراضي التي طردتهم إليها فيسكنون في أرضهم" [7-8]. بعد أن تحدث عن السيد المسيح كراعٍ يهبنا بره برًا لنا، قدم لنا عمله الخلاصي كخروجٍ جديد، لا من أرض مصر، وإنما من الأراضي التي طردنا إليها لنسكن في أرضنا. هذا الخروج في معناه الحرفي يشير إلى العودة من سبي بابل، وفي معناه الروحي هو رجوع البشرية إلى حضن الآب، موضع الراحة. لقد أكد ذلك بقوله "تأتي بالتأكيد" أو "حيّ هو الرب"، وقد سبق فاستخدم هذا التعبير إيليا وإليشع كنبيين إذ يضيفا تعبير: "الذي أنا واقف أمامه" (1 مل 17: 1؛ 18: 15؛ 2 مل 3: 14؛ 5: 16)؛ كما نطق به سليمان ليصف به نفسه كملك (1 مل 2: 24)، وصدقيا الملك في حديثه مع إرميا بكون الله واهب الحياة (إر 38: 16)، كما نطق به داود النبي ليشهد لله مخلصه الشخصي بأسلوب ليتورجي (2 صم 4: 9؛ 1 مل 1: 29؛ مز 34: 23؛ 71: 23). |
|