منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 09 - 2023, 10:06 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

آرميا النبي | ويل للرعاة الأنانيين






ويل للرعاة الأنانيين:

1 «وَيْلٌ لِلرُّعَاةِ الَّذِينَ يُهْلِكُونَ وَيُبَدِّدُونَ غَنَمَ رَعِيَّتِي، يَقُولُ الرَّبُّ. 2 لِذلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ عَنِ الرُّعَاةِ الَّذِينَ يَرْعَوْنَ شَعْبِي: أَنْتُمْ بَدَّدْتُمْ غَنَمِي وَطَرَدْتُمُوهَا وَلَمْ تَتَعَهَّدُوهَا. هأَنَذَا أُعَاقِبُكُمْ عَلَى شَرِّ أَعْمَالِكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ.

في الأصحاح السابق كشف إرميا، بأمرٍ إلهي، أخطاء ملوك يهوذا التي تتلخص في الآتي:
* أنانيتهم على حساب علاقتهم بالله وشعبه.
* اهتمامهم بالترف والحياة المدلّلة وسط الظروف القاسية التي عانى منها الشعب.
* الكبرياء والتشامخ، كأنهم فوق كل قانون، لا يخضعوا حتى لشريعة الله.
* الظلم، إذ كانوا طغاة، لا ينصفون حق الأرملة واليتيم والغريب والمظلوم.
* اتكالهم على الذراع البشري، أي على الأمم التي تحالفوا معها، وعلى آلهتهم... لهذا قيل عن يهوياكين الذي أُسر إلى بابل:" (يكون) عقيمًا، رجلًا لا ينجح في أيامه، لأنه لا ينجح من نسله أحد جالسًا على كرسي داود وحاكمًا بعد في يهوذا" (إر 22: 20).
الآن يتحدث بصفة عامة عن القيادات السياسية خاصة في أيام صدقيا الملك التي أفسدت الشعب عوض رعايتهم والاهتمام بهم:


"ويل للرعاة الذين يهلكون ويبددون غنم رعيتي يقول الرب.
لذلك هكذا قال الرب إله إسرائيل عن الرعاة الذين يرعون شعبي:
أنتم بددتم غنمي وطردتموها ولم تتعهدوها.
هأنذا أعاقبكم على شر أعمالكم يقول الرب" [1-2].
تطلع إرميا النبي إلى الشعب بروح النبوة، ونظرهم يُقادون في مذلة إلى السبي. لقد اشترك الشعب مع الملك ورجاله في الشر، لذلك استحقوا التأديب؛ لكن الله يلقي باللوم أولًا وقبل كل شيء على القيادات التي تحولت من موقف الرعاية إلى التبديد والطرد.
سمح الله بالسبي، بل وقدس بابل بكل طاقاتها كآلات في يده لأسر شعبه، وفي نفس الوقت فتح باب الرجاء لشعبه، وأعلن حنوه عليهم، مكررًا التعبير "غنم رعيتي"، "شعبي"، "غنمي".
جاءت الكلمة العبرية في قوله: "لم تتعهدوها" paqad، تحمل معني واسعًا، مثل "يتعهد"، "يذهب لينظر"، "يهتم بـ"، "يشتاق إلى"، "يضع في اعتباره"، "يصغي إلى" إلخ. هكذا كان يليق بالرعاة أن تُمتص كل مشاعرهم وأفكارهم وطاقاتهم في شعبهم، فيصغون إليهم، ويهتمون بهم، ويشتاقون إليهم، ويبذلون حياتهم من أجلهم.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
آرميا النبي | يقدم لنا النبي ملخصًا لخدمته خلال الثلاث وعشرين عامًا
آرميا النبي | ويل للرعاة الذين يهلكون ويبددون غنم رعيتي
آرميا النبي | بأمرٍ إلهي نزل إرميا النبي إلى وادٍ منخفض
آرميا النبي | يقدم الله أيضًا إجابة لتساؤل النبي
آرميا النبي | يعلن الرب لإرميا النبي حدود خدمته


الساعة الآن 08:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024