* الرجل الذي يخاف الرب، الإنسان المطوَّب، يطيع وصايا الرب
بسرورٍ. إنه يحب وصاياه بحبٍ عميقٍ وقويٍ؛ لتدركوا ماذا يعني
هذا. لم يقل المرتل إنه مجرد يذعن لوصايا الرب؛ فإن كثيرين
يطيعون بسبب الخوف، ولا ينالون مكافأتهم.
الرجل الذي يخشى جهنم، فلا يرتكب الزنا، لا ينال مكافأة عظيمة
مثل ذاك الذي يخدم الرب بأمانة خلال الحب.
أما الرجل الذي إرادته هي في ناموس الله، يريد ما يريده الله،
يرغب بكل غيرة أن يتمم إرادة الله... فهو يحمل حبًا عظيمًا
على الدوام ليتمم إرادة الرب ليس فقط يفعل أوامره،
إنما يريدها، ليس فقط بطريقة عابرة، وإنما بكل غيرة قلبه .
القديس جيروم