إنه ينتظرك.. يقدر أن يغيِّرك.. ويريد أن يغيرك. فتعال إليه!
وحتى بالنسبة للمؤمن.. كلٌّ منا يحتاج أن يتغيَّر عن شكله، عن فكره، عن عاداته، عن طموحاته، عن روتينه، عن تعلقاته، عن إحباطاته. والفخاري الأعظم على أتم استعداد أن يعيد التشكيل في أوانينا، ليُخرج منها إناءً للكرامة نافعًا للسيد.
نعم؛ نحن نحتاج لا أن نبكي حتى نعتاد الحزن وكأننا فعلنا كل ما علينا ثم ننسى، ولا أن نعيش في الحزن وكأننا نسترضي ضمائرنا لتكُفّ عن لومنا؛ بل علينا، ونحن نجد العزاء في الرب، أن نتعلم من الأمر دروسًا تغيِّر من الحياة، فلا يفوتنا تغيير مجيد يريد الله أن يتمِّمه فينا.