|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"رحمة وحكمًا أغنى. لك يا رب أرنم... الشرير لا أعرفه. الذي يغتاب صاحبه سرًا هذا أقطعه... عيناي على أمناء الأرض لكي أجلسهم معي. السالك طريقًا كاملًا هو يخدمني، لا يسكن وسط بيتي عامل غش. المتكلم بالكذب لا يثبت أمام عيني. باكرًا أبيد جميع أشرار الأرض لأقطع من مدينة الرب كل فاعلي الإثم" (مز 101). هأَنَذَا ضِدُّكِ يَا سَاكِنَةَ الْعُمْقِ، صَخْرَةَ السَّهْلِ، يَقُولُ الرَّبُّ. الَّذِينَ يَقُولُونَ: مَنْ يَنْزِلُ عَلَيْنَا؟ وَمَنْ يَدْخُلُ إِلَى مَنَازِلِنَا؟ 14 وَلكِنَّنِي أُعَاقِبُكُمْ حَسَبَ ثَمَرِ أَعْمَالِكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَأُشْعِلُ نَارًا فِي وَعْرِهِ (غابته) فَتَأْكُلُ مَا حَوَالَيْهَا. [13-14]. بقوله: "القائلة: من يقدر أن ينزل ضدك؟" يحمل أحد معنيين: أ. إما أن أورشليم تظن أن الله لن ينزل ليؤدبها، وكأنه في سمواته لا يبالي بها، ولا ينشغل بتأديبها، فما يهدد به إنما هو كلام! أو أنه لن يلحق بها. ب. ربما يعني أن أورشليم قد انحطت بالشر إلى الهاوية (أي 12: 13)، فصارت أسفل الأرض... في كلا الحالتين ظنت أورشليم أنها بعيدة عن طائلة قانون الله وتأديبه. جاءت كلمة "أنتِ" [13] بالمؤنث، فهو يحدث أورشليم، إذ ينظر إلى المدن كأمهات لسكانها، كما ينظر إلى القرى المحيطة بالمدينة كبناتٍ لها. لقد ألَّهت أورشليم نفسها، فظنت أنه لن يقترب منها العدو، ولا يلحق بها الله نفسه. إنها ملكة متربعة على الوادي، وصخرة قوية ليس من يحطمها! كانت أورشليم محاطة بالوديان العميقة من جهة الغرب والجنوب والشرق، لهذا لم تكن تحتاج إلى الدفاع إلا من جهة الشمال فقط. قيل: "أيتها المتربعة على الوادي" [13]. كما أن الله هو المتربع علىالشاروبيم (1 صم 4: 4، 2 صم 6: 2، 1 أي 13: 6، مز 80: 2، 99: 1) هكذا يريد أن تكون مدينته متربعة ومتوَّجة فوق كل الوديان. متى كان حالاًّ فيها كملك، يقيم منها ملكة، ويضع تابوت عهده الممثل لحضرته في الهيكل المقام في أورشليم مدينته |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آرميا النبي | أورشليم الجديدة |
آرميا النبي | بسبب فساد الملك تفقد أورشليم، مدينة الله |
آرميا النبي | ويل لكِ يا أورشليم، لا تطهرين |
آرميا النبي | وراء كل هذا شر أورشليم |
آرميا النبي | شر أورشليم هو السبب |