|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حجر المعونة إلى هنا أعاننا الرب ( 1صم 7: 12 ) كان إسرائيل في أسوأ حالاته الروحية عندما ظهر صموئيل بينهم نبياً للرب. وظل صموئيل يقدم كلمة الرب للشعب عشرين سنة، ولم يفشل من عدم تجاوبهم. وأخيراً شعروا بحالتهم واحتياجهم إلى الرب، فناحوا وراء الرب. ويا له من تأثير مبارك أحدثته خدمة صموئيل النبي في ضمائر الشعب. وهذا يشجع كل خادم لكي لا يفشل مهما كانت الحالة وحتى لو طالت المدة. لقد أنتجت خدمة صموئيل توبة جماعية. فقال لهم صموئيل "إن كنتم راجعين للرب بكل قلوبكم فانزعوا الآلهة الغريبة من وسطكم وأعدّوا قلوبكم للرب واعبدوه وحده. فنزعوا البعليم والعشتاروث وعبدوا الرب وحده. وجمع صموئيل كل إسرائيل إلى المصفاة لكي يصلي لأجلهم. وكلمة "المصفاة" تعني "المراقبة". وهو درس هام علينا أن نتذكره دائماً. ولنسأل أنفسنا: هل نشعر بالخجل من هذه الحقيقة؟ أم أنها تملأ القلب بالتعزية والخوف المقدس؟ "اجتمعوا إلى المصفاة واستقوا ماء وسكبوه أمام الرب". وهذا يعبِّر عن شعورهم بالضعف الشديد وأنهم لا شيء، "كالماء المهراق". "وصاموا في ذلك اليوم". وهو تعبير عن التذلل والشعور بأنهم لا يستحقون شيئاً. "وقالوا هناك قد أخطأنا إلى الرب". لقد اعترفوا بحالتهم إذ شعروا أنهم في حضرة الله القدوس وأمام عينيه الفاحصة. وعندما اجتمع الفلسطينيون للحرب خاف بنو إسرائيل وقالوا لصموئيل لا تكف عن الصراخ من أجلنا إلى الرب فيخلصنا من الفلسطينيين. وهذه حالة روحية ممتازة إذ شعروا بمسكنتهم وضعفهم. وهذا عكس الشعور بالغرور يوم هتفوا حتى ارتجت الأرض (ص4). لقد طلبوا من صموئيل لا أن يصلي من أجلهم فقط، بل أن يصرخ إلى الرب من أجلهم. "فأخذ صموئيل حَمَلاً رضيعاً وأصعده مُحرقة بتمامه للرب". لقد فهم صموئيل أن أساس الخلاص ليس هو الصراخ، بل المحرقة التي تجلب رضى الله عليهم. وصرخ صموئيل إلى الرب، فاستجاب الرب وانكسر الأعداء أمام إسرائيل. "فأخذ صموئيل حجراً ونصبه بين المصفاة والسن ودعا اسمه حجر المعونة وقال: إلى هنا أعاننا الرب". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لكن معك أجد المعونة |
انت يد المعونة |
ام المعونة |
يا ام المعونة |
ام المعونة |