|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أساس غفران الخطايا «بِهَذَا يُنَادَى لَكُمْ بِغُفْرَانِ الْخَطَايَا ، وَبِهَذَا يَتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ» ( أعمال 13: 38 ، 39) إنه بدم المسيح وحده أمكن لله أن يُقدِّم لنا الغفران، وبالإيمان وحده يُمكننا أن نقبله. فالنعمة تمدنا به، والدم يُقدِّمه لنا، والروح القدس يُعلنه لنا، والإيمان يُخصصه لنا. وكم حاول الناس عن طرق كثيرة متعددة، أن ينالوا غفران الخطايا من أعمال صالحة، وتقشف وتذلل وقمع الجسد، وخلاف ذلك من “أَعْمَالٍ مَيِّتَةٍ” ( عب 9: 14 )، إذ أنها في ذاتها غير قادرة أن تُخلِّص، ولكن تؤدي حتمًا إلى الموت الأبدي. «فَلْيَكُنْ مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، أَنَّهُ بِهَذَا (الإنسان) يُنَادَى لَكُمْ بِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، وَبِهَذَا (الإنسان) يَتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ مَا لَمْ تَقْدِرُوا أَنْ تَتَبَرَّرُوا مِنْهُ بِنَامُوسِ مُوسَى» ( أع 13: 38 ، 39). إنه ليس عن طريق أي استحقاق لنا من الماضي، ولا بأي وعد لنا في المستقبل، يمكن أن نحصل على الغفران، ولكن ببساطة الإيمان بكفاية عمل المسيح، والاستحقاق الكامل لهذا الشخص الفريد الذي أقامه الله من الأموات، وهذه القيامة برهنت على قبول الله لما فعله المسيح «الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ. لإِظْهَارِ بِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ، لِيَكُونَ بَارًّا وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ» ( رو 3: 25 ، 26). وهذا معناه أنه - قبل موت المسيح - كان الله يُسامح عن خطايا المؤمنين على أساس ما سيتم عمله في الصليب. لقد كان الله واثقًا تمامًا أن المسيح سوف يُتمّم كل مطاليب عدالة الله، ومِن ثمَّ كان الله يُمهِل ويتأنى. ولقد أظهر عمل المسيح فوق الصليب أن إمهال الله كان عادلاً ومحقًا، وذلك على أساس التسديد الكامل الذي قُدِّمَ عنهم. أما منذ الصليب، وحتى الآن، فالمؤمن ينال غفرانًا لجميع خطاياه، بل وتبريرًا كاملاً وأبديًا، وذلك على أساس قيمة الدم الذي سُفِكَ، وهو أساس الله الراسخ للفداء وغفران الخطايا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بالمعمودية نغتسل من الخطايا وننال غفران الخطايا |
وعد غفران الخطايا |
غفران الخطايا |
غفران الخطايا |
غفران الخطايا |