يخبرنا الوحي أيضًا عن نزول إسحاق إلى جرار (تكوين26) وشمشون إلى غزة (قضاة14) ويونان إلى ترشيش (يونان1). وهناك العديد من الأمثلة الأخرى، لكن هناك في التاريخ المُقَدَّس قصة مُهِمة أود أن أشاركك بها، صديقي القارئ، لعلَّها تكون درسًا لي ولنا جميعًا.
يُخبرنا الوحي عن الملك يهوشافاط أنه «سَارَ فِي طُرُقِ دَاوُدَ أَبِيه» و«طَلَبَ إِلَهَ أَبِيهِ وَسَارَ فِي وَصَايَاهُ» وكان الرب معه فثَبَّت «الْمَمْلَكَةَ فِي يَدِهِ» و«كَانَ لَهُ غِنًى وَكَرَامَةً بِكَثْرَةٍ» حتى كان «يَتَعَظَّمُ جِدًّا» (2أخبار17). ولكنه بعد كل هذا «صَاهَرَ أَخَآبَ»! وهكذا وضع الملك التقي نفسه «تحت نير» مع الملك الشرير. وحدث بعد ذلك أن «نَزَلَ يَهُوشَافَاطُ مَلِكُ يَهُوذَا إِلَى مَلِكِ إِسْرَائِيلَ» (1ملوك22: 2)، وتورَّط في حرب ليست بحسب مشيئة الرب: «وَقَالَ أَخْآبُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ لِيَهُوشَافَاطَ مَلِكِ يَهُوذَا: أَتَذْهَبُ مَعِي إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ؟ فَقَالَ لَهُ: مَثَلِي مَثَلُكَ وَشَعْبِي كَشَعْبِكَ وَمَعَكَ فِي الْقِتَالِ» (2أخبار18: 3).