|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خطورة عدم الاكتفاء 1. حاله من الحزن والكآبة المستمرة: آه من الكآبه التي تسيطر على القلب غير المكتفي، بل دائمًا يتملَّكه شعور بالحسرة على ما لم يحصل عليه، بالرغم مما يمتلك بالفعل. وهذا ما حدث مع أخآب الملك، عندما فشل أن يحصل على قطعة كرم صغيرة ليضيفها إلى ممتلكاته الكثيرة «فَدَخَلَ أَخْآبُ بَيْتَهُ مُكْتَئِبًا مَغْمُومًا... وَاضْطَجَعَ عَلَى سَرِيرِهِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ وَلَمْ يَأْكُلْ خُبْزًا» (1ملوك21: 4). 2. اللجوء للطرق غير مشروعة: حذار يا نفسي؛ فالرغبة المحمومة في امتلاك المزيد، تقود الإنسان ليسلك أيَّة طريق، حتى غير المشروعة، ليحصل على ما يريده. هذا ما فعله أمنون ابن داود، حينما تملَّكته الشهوة الجنسية، فلجأ لخطة خبيثة ليغتصب فتاة مسكينه اسمها ثامار، والكارثه الكبري أنها كانت أخته! فيا للعار! 3. عبد الأشياء: إن الشخص غير المكتفي هو دائمًا في وضع الاحتياج والنقص، لا يمتلك الأشياء بل إنه مستعبدٌ للأشياء، وينطبق عليه قول الحكيم سليمان «يَتَفَاقَرُ وَعِنْدَهُ غِنًى جَزِيلٌ» (أمثال13: 7). تمامًا كما كان فليكس الوالي يستدعي بولس، وهو أسير، ليأخذ منه دراهم!! الوالي الكبير يتسول دراهم من الأسير (أعمال24: 26). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خطورة عدم الاكتفاء | عبد الأشياء |
خطورة عدم الاكتفاء | اللجوء للطرق غير مشروعة |
خطورة عدم الاكتفاء | حاله من الحزن |
الاكتفاء |
الاكتفاء |