* من لا يحزن على مثل هذه الأمور ويقول: "كيف صارت القرية (المدينة) الأمينة زانية؟!" (إش 1: 21)...
خطبتها لنفسي بثقةٍ وفي طهارةٍ وبرٍ وعدلٍ وحنوٍ ورحمةٍ كما وعدتها بهوشع النبي (هو 2: 19)، لكنها ارتبطت بغرباء، بينما أنا رجلها حيّ! دُعيت زانية ولم تخف أن ترتبط برجل آخر.
ماذا يقول قائد العروس (الصديق الذي يقودها من بيت أبيها إلى حجال العرس) بولس الإلهي الطوباوي الذي خلال تأمله وتعاليمه تركت بيت أبيها واتحدت بالرب؟ ألا يقول أيضًا في أسى خشية حدوث مثل هذه المتاعب: "الذي فزعت منه جاء عليّ"(أي 3: 25). "إني خطبتكم لرجلٍ واحدٍ لأقدم عذراء عفيفة للمسيح" (2 كو 11: 2) أنني بالحق دائمًا "أخاف أنه كما خدعت الحية حواء بمكرها هكذا تفسد أذهانكم عن البساطة التي في المسيح" (2 كو 11: 3)...