يصف لنا البابا أثناسيوس الرسولي
عمل الفخاري لإصلاح الطبيعة البشرية قائلًا:
[خلق الله الإنسان، وأراد له أن يبقى في عدم فساد، لكن البشر باحتقارهم ورفضهم التأمل في الله، ابتكروا ودبروا الشر لأنفسهم... فنالوا حكم الموت الذي أُنذروا به، من ذلك الحين لم يستمروا كما خُلقوا، بل فسدوا حسب تدابيرهم...
وإذا ر أي "الكلمة" أن فساد البشر لا يمكن إبطاله بأية وسيلة سوى الموت كشرطٍ ضروري... لهذه الغاية أخذ لنفسه جسدًا قابلًا للموت، لكي باتحاد هذا الجسد بالكلمة الذي هو فوق الكل يكون جديرًا بأن يموت بالنيابة عن الكل؛ ولأن الكلمة أتى وسكن فيه، يبقى في غير فسادٍ، وبذلك ينزع الفساد من الكل بنعمة القيامة].