|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل أنت عطشان أيها القارئ؟ تعال واشرب من الينبوع الذي فُتح من جنب المسيح. عطشك يزول، ولا تعود أيضًا تعطش فيما بعد، بل إن الماء الذي تشربه يصير : «يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ» (يوحنا4: 12). إن الماء يرتفع إلى مستواه الأصلي، ولأن هذا الماء قد نزل من عرش الله، لذلك فهو يحملنا إلى حضرة الله. تعالوا أيها العطاش، انحنوا واشربوا واحيوا؛ الله يدعوكم فتعالوا. إن نهر نعمة الله المجانية لا يجف، لا يزال فائضًا الآن مع أن كل المؤمنين من ستة آلاف سنة قد شربوا منه. فهابيل وأخنوخ ونوح وإبراهيم وموسى وإيليا والرسل وباقي المؤمنين، الجميع شربوا منه وهم الآن في السماء حيث يرتوون في حضرة المسيح : «لَنْ يَجُوعُوا بَعْدُ وَلَنْ يَعْطَشُوا بَعْدُ» (رؤيا7: 16). * |
|