|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ قالَ يسوعُ لِتَلاميذِه: مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَلْيَزْهَدْ في نَفْسِه ويَحمِلْ صليبَه ويَتبَعْني، "يَتبَعَني" فتشير إلى الدعوة للسَّير على خطى يسوع ومعه والعيش وفقًا لأسلوبه كي يكون تلميذًا مُخلَّصًا. تأتي الدعوة من يسوع، حيث أنَّ المعلم هو الذي يختار التِّلميذ، وليس التِّلميذ الذي يختار معلمه. وعندما يُلبِّي التِّلميذ الدعوة يتبع يسوع، لا كسامع فقط، بل كمعاون ومُشاهد لمَلكوت الله (متى 10: 1-27). فالتِّلميذ لا يتمسك بتعليم المُعلم فقط، بل يلازم شخصه. ومن هذا المنطلق "إتباع يسوع لا يعني سيرًا خارجيا وراء شخص يتعلق التِّلميذ به، بل التَّعلق به حتى الزُّهد في الذَّات وحمل الصَّليب. |
|