|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فالتَفتَ وقالَ لِبُطرس: ((إِنسَحِبْ! وَرائي! يا شَيطان، فأَنتَ لي حَجَرُ عَثْرَة، لأَنَّ أَفكارَكَ لَيسَت أَفكارَ الله، بل أَفكارُ البَشَر)). "أفكار الله" فتشير إلى نظرة يسوع التي تتوافق مع نظرة الله وهي تقبُّل الصَّليب طريقا للخلاص أمَّا عبارة "أَفكارُ البَشَر" فتشير إلى نظرة البشر المُتمثلة برَد فعل بُطرس، والتي ترى أنه من غير المعقول أنَّ خلاص الله ينبغي أن يسلك طريق الإهانة والعذاب والصَّليب والموت. أفكار البشر تكمن فيما يشتهيه الناس ويتوقعونه ويقصدونه كالشَّرف الدنيوي والرَّبّح العَالَمي إلى غير ذلك مما يختص المَمالك الأرضية، كما يتوقع اليهود. |
|