|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبَدأَ يسوعُ مِن ذلِكَ الحينِ يُظهِرُ لِتَلاميذِه أَنَّه يَجِبُ علَيهِ أَن يَذهَبَ إلى أُورَشَليم ويُعانِيَ آلاماً شَديدة مِنَ الشُّيوخِ وعُظَماءِ الكَهَنَة والكَتَبَة ويُقتَلَ ويقومَ في اليومِ الثَّالث. " أُورَشَليم" فتشير إلى مدينة قاتلة الأنبياء، تلك المدينة التي رفضت خلاصها كما جاء في إنذار يسوع "أُورَشَليم أُورَشَليم، يا قاتِلَةَ الأَنبياءِ وراجِمةَ المُرسَلينَ إِليها! كَم مَرَّةٍ أَرَدتُ أَن أَجمَعَ أَبناءَكِ كَما تَجمَعُ الدَّجاجَةُ فِراخَها تَحتَ جَناحَيْها! فلَم تُريدوا. (لوقا 13: 34). وهناك يتألم يسوع فيها وفقًا لقوله "لا يَنبَغي لِنَبِيٍّ أَن يَهلِكَ في خارِجِ أُورَشَليم" (لوقا 13: 33)؛ إنها مدينة آلامه وموته وقيامته. |
|