|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبَدأَ يسوعُ مِن ذلِكَ الحينِ يُظهِرُ لِتَلاميذِه أَنَّه يَجِبُ علَيهِ أَن يَذهَبَ إلى أُورَشَليم ويُعانِيَ آلاماً شَديدة مِنَ الشُّيوخِ وعُظَماءِ الكَهَنَة والكَتَبَة ويُقتَلَ ويقومَ في اليومِ الثَّالث. خلاص الإنسان يعتمد على طاعة المسيح لمخطَّط محبَّة الآب. وبهذه الطريقة يسير يسوع إلى مصيره تنفيذًا لمشيئة الله وتحقيقًا للخلاص الذي لا يقوى عليه أحدٌ سواه. لكن التَّلاميذ عجزوا عن إدراك هدف يسوع بسبب ظنِّهم أنَّ المسيح المُنتظر هو مسيحٌ سياسيٌ دُنيويٌ. ومن هذا المنطلق، لم تكن آلام يسوع حدثًا طارئًا أو صُدفة ولا مصيرًا محتومًا، إنَّما هو مخطط الله الذي يُحقِّقه يسوع بطاعته لمشيئة الله آبيه في هذه الآلام لأجل خلاص البشر. |
|