|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سأتغنّى برحمة الرب إلى الأبد. سأتغنّى بها أمام كل الشعوب. لأنها من أكبر صفات الله وهي آية لنا لا تنتهي. تنبَجِسين من الثالوث الإلهي، ولكن من حشا واحد ملؤه الحب. ستظهر بملئها رحمة الرب في النفس عندما يسقط القناع. تتدفّق كل سعادة وحياة من نبع رحمتك يا رب. هكذا ترنّم بنشوة كل الخلائق ويرنّم كل الخلق ترنيمة الرحمة. لقد فُتحت لنا أحشاء رحمة الله من خلال حياة يسوع الممدّد على الصليب، فلا تشكّ ولا تيأس أيها الخاطئ. ولكن ثِق بالرحمة لأنّك تستطيع أن تتقدّس أنت أيضاً. لقد تدفّق من قلب يسوع جدولان بشكل أشعة، لا من أجل الملائكة أو الكاروبيم أو الشاروبيم، ولكن من أجل خلاص الإنسان الخاطئ. |
|