|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
للي ماشي مع الله والدنيا ظالماه ... في يوم وقف الخادم الجميل آساف ، مغني هيكل الله وكتب في مزمور ٧٣ مشاعر مر بيها ، مشاعر كل حد فينا مر بيها يوم ما قرر يمشي بامانه مع الله ومع كل اللي حواليه واتظلم وحقه ضاع. يوم ما شاف اهل العالم حياتهم مليانه شبع وغني وقيمه في عيون الناس ، وهو مخبطه معاه !! كتب آساف : غِرْتُ مِنَ الْمُتَكَبِّرِينَ، إِذْ رَأَيْتُ سَلاَمَةَ الأَشْرَارِ (عايشين في سلام) جِسْمُهُمْ سَمِينٌ لَيْسُوا فِي تَعَبِ النَّاسِ (شبعانين) وَمَعَ الْبَشَرِ لاَ يُصَابُونَ تَقَلَّدُوا الْكِبْرِيَاءَ ( ناس تقيله في البلد ) لَبِسُوا كَثَوْبٍ ظُلْمَهُمْ ، جَاوَزُوا تَصَوُّرَاتِ الْقَلْبِ (غناهم فوق ما تتصور ) جَعَلُوا أَفْوَاهَهُمْ فِي السَّمَاءِ، وَأَلْسِنَتُهُمْ تَتَمَشَّى فِي الأَرْضِ (جبروت) وَمُسْتَرِيحِينَ إِلَى الدَّهْرِ يُكْثِرُونَ ثَرْوَةً ... لحد ما دخل محضر الله ، وثبت علاقته معاه فانفتحت عينيه علي مجد تاني اعظم ساكن جواه: ١٧حَتَّى دَخَلْتُ مَقَادِسَ اللهِ ... هناك ادرك انه كان مش فاهم ، أَنَا بَلِيدٌ وَلاَ أَعْرِفُ صِرْتُ كَبَهِيمٍ عِنْدَكَ ، مكنتش عارف القيمه فين.. وهنا كمل المزمور برؤيه مختلفه للمجد اللي ليه 👇 ٢٤بِرَأْيِكَ يارب تَهْدِينِي، وَبَعْدُ إِلَى مَجْدٍ تَأْخُذُنِي... ٢٥مَنْ لِي فِي السَّمَاءِ؟ وَمَعَكَ لاَ أُرِيدُ شَيْئًا فِي الأَرْضِ... ٢٦يمكن يفَنِيَ لَحْمِي وَقَلْبِي. بس انت ياالله صَخْرَةُ قَلْبِي وَنَصِيبِي إِلَى الدَّهْرِ ... ٢٧الْبُعَدَاءُ عَنْكَ يَبِيدُونَ ، أَمَّا أَنَا فَالاقْتِرَابُ إِلَى اللهِ حَسَنٌ لِي.... السَّيِّدِ الرَّبِّ مَلْجَإِي، أخْبِرَ بِكُلِّ صَنَائِعِه . ادخل مخدعك ، افتح عينيك ، استقبل اغنيات محبه الله .. لا تَخافي يا... ولا تَستَرخِ يَداكِ. الرّبُّ إلهُكِ معَكِ، وهوَ المُخَلِّصُ الجبَّارُ. يُسَرُّ بِكِ ويفرحُ وبمحَبَّتِهِ يَحرُسُكِ. يُرَنِّمُ لكِ ابتهاجاً. كما في يومِ عيدٍ. يَنزِعُ عَنكِ الشَّقاءَ. فلا يكونُ علَيكِ عارٌ. هَا أنا في ذلِكَ الزَّمانِ أُبيدُ جميعَ الظَّالِمينَ. أُخَلِّصُ المُبعَدينَ عَنْ أرضِهِم وأجمَعُ كُلَّ المُشَرَّدينَ. وأجعَلُ لِلبائِسينَ في الأرضِ اسْماً وتَسبِحةَ حَمْدٍ. وحينَ يَحينُ الأوانُ أجمَعُكُم وآتي بِكُم. أجعَلُكُم في شُعوبِ الأرضِ اسْماً وتَسبيحةَ حَمْدٍ. أرُدُّ سَبيَكُم وستَرَونَ هكذا يقولُ الرّبُّ. صفنيا ٣ |
|