|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَعْطِنَا عَوْنًا فِي الضِّيقِ. فَبَاطِلٌ هُوَ خَلاَصُ الإِنْسَانِ [12]. كثيرًا ما نتذمر في وقت الضيق، بل ونرى في كتابات الآباء مثل مناظرات القديس يوحنا كاسيان سُئل أحد الآباء: لماذا يسمح الله بالضيقات للقديسين؟ الضيق كما يراه القديس أغسطينوس يتم بسماح من الله لأجل بنياننا، فإننا لن نتذوق مراحم الله ورعايته لنا ونتلامس مع محبته مثلما تحل بنا ضيقة، فنصرخ لله ونكتشف أنه ملجأ لنا في ضيقنا. * أتريد أن يسمع لك الرب في حنو؟ وأنت في ضيق أدعه، فهو يجيبك بلطفٍ. ما لم يكن الإنسان في ضيق لا يقدر أن يدعو الرب للعون. باطل هو عون البشر. "ملعون الرجل الذي يتكل على البشر" (راجع إر 17: 5) . القديس جيروم |
|