" تَراءَيا " فتشير إلى ظهور موسى وإيليَّا في المَجْد (لوقا 9: 31). وعن موسى قال الكتاب أن الله دفنه " في الوادي في أَرضِ موآب، تُجاهَ بَيتِ فَغور. ولم يَعرِفْ أَحَدٌ قَبرَه إِلى يَومِنا هذا"(تثنية الاشتراع 34: 6)، حيث ساد الاعتقاد في وفي الفكر اليهودي اللاحق انه أصعد إلى السماء. وعن إيليَّا انه "صَعِدَ في العاصِفَةِ نَحوَ السَّماء" (2 ملوك 2: 11). تراءى موسى وإيليَّا ليسوع في وضع سَماوي كانا قد وصلا إليه. وشهد كلٌ منهما بصحة دعوة يسوع وآلامه وموته لتأسيس ملكوته، واعترفا أنَّ وظيفتهما انتهت مع يسوع الذي أكمل الشَّريعة وتمَّم النبوءات.