|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن الله اختاركم من البدء للخلاص، بتقديس الروح وتصديق الحق ( 2تس 2: 13 ) ليس من شك في أن «تقديس الروح» يعني عمل الروح القدس الذي بمقتضى قوته الفاصلة، تُفرز النفس أولاً بإحيائها لله، وهذا يقترن بتصديق الحق، أي بالإيمان. أما القداسة العملية فهي نتيجة لاحقة ( 1تس 4: 3 -7، 5: 23). لكن المقصود هنا بتقديس الروح، هو تلك القوة العظيمة التي ترافق الرجوع إلى الله، وذلك العمل الإلهي الذي يصل للإنسان وهو بعد خاطئ ليجعل منه بالنعمة قديسًا، وهو أمر أغفلته المسيحية الاسمية. فقد يعترف الناس بعمل الروح بعد الإيمان في السلوك، ولكنهم يخافون من قبول الحق المختص بعمل الروح عند نقطة البداءة. وهم في ذلك بعيدون عن فكر الله وعن إدراك فاعلية نعمته، وحكمة طرقه. |
|