اقامة ابنة يايرس:
«أمسك بيدها ونادى قائلاً يا صبية قومي. فرجعت روحها وقامت في الحال»
(اقرأ متى9: 23؛ مرقس5: 35؛ لوقا8: 49).
بنت صغيرة عمرها اثنتي عشرة سنة، ابنة يايرس رئيس المجمع، الذي دعي الرب لشفائها، وعندما ماتت قال له الرب آمن فقط، ثم دخل الرب البيت وقال للجموع «لم تمت الصبية لكنها نائمة»؛ ولعدم إيمانهم أخرجهم عدا بطرس ويعقوب ويوحنا وأبوي البنت وأقامها أمامهم. وهنا نرى:
* البنت هنا تمثل حالة الخاطئ المؤدَّب والمتدين، الذي لم تظهر عليه أفعال قبيحة ولم يرتكب خطايا ظاهرة. إلا أنه ميت بالذنوب والخطايا، وليس فيه حياة الله.
* عندما أقامها الرب لم يصلِّ كما فعل إيليا وبطرس، ولا وقع على الميت وتمدَّد كما فعل بولس وأليشع، ولم يقِم الميت “بإذن من الله”. بل بكلمة وأمر منه؛ لأنه الله الظاهر في الجسد.
* قامت ومشت: هذا هو طابع ومظهر الحياة؛ فكل من آمن بالمسيح تظهر في حياته وسلوكه قوة الحياة الجديدة ويسلك في جوِّها، ثم يتناول طعامًا جديدًا، وهو المسيح خبز الحياة وكلمة الله ليتغذى وينموا.