معروف أن استخدام مقياس خاطئ يؤدي إلى نتائج غير صحيحة. لذا دعني أسألك! أي مقياس تستخدم لقياس منسوب القداسة؟ أي طريقة تمتحن بها دوافع قلبك وميولك وتطلعاتك وآمالك؟ أي مرجع ترجع إليه لتعريف الخطية؟ ما هي مقاييس النجاح والفشل لديك؟ الشاب المؤمن الذي يريد أن يعيش حياة في رضا الرب، لا يقبل بديل عن كلمة الله الثابتة كي تكون هي مرجعه في كل شيء. المؤسف أن التاريخ يشهد عن شباب أضاعوا أروع سني حياتهم بعيدًا عن مشيئة الله لأنهم اعتبروا أن ما هو “سائد” مقياسًا لهم، وأن محاكاة الآخرين هو اختيارهم الأول. تذكر أن أغلب القرارات والسلوكيات الخاطئة سببها استخدام مقاييس خاطئة. على سبيل المثال، دعني أسألك: هل تعلم أن العلاقات العاطفية مع الجنس الآخر خارج إطار الخطبة أو الزواج هو جموح للمشاعر وهو خطية يسميها الكتاب المقدس «هوى» (كولوسي3: 5) ؟ تذكر أن الشاب المؤمن لا يمكن أن يزكّي طريقه (أي يجعله صحيحًا ونقيًا) إلا بحفظه إياه حسب كلام الرب.