|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ولا يكسرون خبزًا في المناحة ليعزوهم عن ميت، ولا يسقونهم كأس التعزية عن أبٍ أو أمٍ" [7]. لا تزال هذه العادة قائمة في مصر، خاصة في المدن الصغيرة والقرى، وهي أن يقدم المعزون طعامًا، خاصة الخبز، وبعض أنواع الشرب كالقهوة، علامة المشاركة والمحبة، حيث يلتزم أهل الميت بالأكل والشرب بدلًا من الامتناع عنهما كعلامة على الحزن الشديد، كما حدث مع داود الذي أصر على عدم الأكل حتى الغروب عند موت ابنه أبشالوم (2 صم 3: 35). وأيضًا كنوعٍ من المشاركة في اطعام القادمين من مناطق بعيدة من الأقرباء، فيقوم الجيران بإعداد الطعام لأقرباء الميت. في الطقس اليهودي المتأخر كان يُقدم كأس تعزية، وهو كأس خمر خاص يشربه رئيس الحزانى. يذكر سفر طوبيا (طو 4: 17) تقديم طعام للموتى، يوضع في القبر، وقد وُجد في مقابر للعبرانيين أطعمة توضع مع الموتى. يرى البعض أن عادة إحضار الطعام تقوم على النظرة إلى بيت الميت أنه دنس لذا يُعد الطعام خارجًا ثم يُحضر الأكل. جاء في سفر هوشع: "إنها لهم كخبز الحزن، كل من أكله يتنجس، إن خبزهم لنفسهم، لا يدخل بيت الرب" (هو 9: 4). |
|