|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَجْعَلُ الأَنْهَارَ قِفَارًا، وَمَجَارِيَ الْمِيَاهِ مَعْطَشَةً [33]. الله في سلطانه أن يأمر المطر فيتوقف، عندئذ تجف الأنهار، وتتحول مجاري المياه إلى أرض يابسة. هكذا بدون نعمة الله، التي يبعث بها علينا كالمطر لا نحمل ثمر الروح، وتجف أعماقنا. يرى القديس أغسطينوس أن الأنهار تشير إلى اليهود الذين كان لديهم مياه النبوات، الآن لم يعد بينهم نبي، إذ جفت الأنهار. صارت مجاري المياه بِرَك مالحة. تبحث فيها عن الإيمان بالمسيح فلا تجد، تبحث عن نبي أو ذبيحة أو هيكل، فلا تجد لماذا؟ "من شر الساكنين فيها" . |
|