|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
- هل تبغي إكرام الرب وتمجيده حتى لو سمح لك الرب في حكمته ببعض الألم. - إن ذهابك للمدرسة أو الكلية، أو حضورك اجتماع الكنيسة بابتسامة وشكر، لَهو خدمة جليلة، عظيمة الأثر، بل وأقوى من الكلام والوعظ الكثير. - إن القوة الدافعة للشهادة رغم الآلم هو: النظر المستمر للمسيح، كما يقول المرنم: ليتني أنظر دومًا إلى من عني احتمل حتى لا أخور يومًا في سعيي ورا الحمل فالنظر إلى المسيح يعطي قوة للخدمة والشهادة يقول الرسول: «لأَنَّكُمْ لِهَذَا دُعِيتُمْ. فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ لأَجْلِنَا، تَارِكاً لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُواتِهِ» (1بطرس2: 21). لذلك ليتنا نرتمي عليه، ونستودع أنفسنا بين يديه ، «فَإِذًا، الَّذِينَ يَتَأَلَّمُونَ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ فَلْيَسْتَوْدِعُوا أَنْفُسَهُمْ كَمَا لِخَالِقٍ أَمِينٍ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ» (1بطرس4: 19). إن الرسول بطرس هنا لا يصف الرب بأنه: “مخلص أمين” أو “كديان أمين” لكن “كخالق أمين”؛ فالخالق يعرف قدراتي، وامكاناتي وهو المسؤول عن سداد احتياجاتي. دعونا نثق في محبته، ونقتدي به، ونعيش له، نمجِّده ونكرمه، حتى ولو سمحت حكمته لنا ببعض الألم، أو شيء من الحرمان. |
|