|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«رابض بين الحظائر، رأى المحل أنه حسن والأرض أنها نزهة، فأحنى كتفه للحِمْلِ وصار للجزية عبدًا» (تكوين49: 14، 15) الجسد أناني ولا يحب سوى نفسه، ولا يعرف مبدأ العطاء. لقد أحب شاول داود جدًا (1صموئيل16: 21)، لكنه بعد ذلك أبغضه جدًا وحاول أن يقتله 7 مرات. وأحب أمنون ثامار، لكنه أذلها وأبغضها بغضة مُرة وطردها (2صموئيل13). هذا هو الجسد الفاسد الأناني الذي يغدر. وفي قصة نابال الكرملي نسمعه يقول لعبيد داود الذين أرسلهم: «أآخذ خبزي ومائي وذبيحي الذي ذبحت لجازيَّ، وأعطيه لقوم لا أعلم من أين هم»؟ (1صموئيل25: 11). وهذا هو الجسد الذي لا يعرف العطاء. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مريم فأنبتت الله نفسه حسب الجسد |
على الإنسان قبل أن يخرج من الجسد أن ينقِّي نفسه |
على الإنسان قبل أن يخرج من الجسد أن ينقِّي نفسه |
كيف يظهر الحسد نفسه؟ |
كيف يظهر الحسد نفسه؟ |