|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هي علاقة التدين بالإرهاب والوحشية؟ 1. التدين هو تغيير في القشرة الخارجية للإنسان، وليس تغييرًا عميقًا في طباعه وأخلاقه وروحه، فالتدين قد يغيّر من شكل ملبسه وألفاظ كلامه وملامح وجهه، ويبقى القلب النجيس نجيسًا، ويبقى الطباع الشرسة كما هي!! 2. كان قايين ابن آدم أول متدين، ثم قتل أخاه هابيل!! وكان شاول الطرسوسي متديِّنًا يهوديًا، لكنه كان إرهابيًا ينفث تهدُّدًا وقتلاً، بل كان راضيًا بقتل البريء استفانوس شهيد المسيحية الأول!! 3. يظَلّ المتدين بعيدًا عن الله الحي الحقيقي، مخدوعًا من إبليس، بأنه أفضل جميع الناس على وجه الأرض، والخديعة الكبرى لإبليس القتال أنه يوجِّه المتدين لقتل الآخرين الذين يختلفون معه، ظانًا أنه بهذا العمل هو يقدِّم خدمة لله يستحق بها الآخرة الطيبة وما فيها من طيبات!! ألم يقل الرب يسوع هذا «بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدِّم خدمة لله» (يوحنا16: 2). 4. أخيرًا أقول، أن المتديِّن شخصًا مضطرب تحت ثقل الدين، مديون. إنه يريد أن يرضي الله ولا يستطيع بذاته، وهذا يجعله أكثر شراسة وكرهًا للآخرين ناقمًا عليهم. عكس الإيمان الحقيقي بكفارة المسيح وخلاصه يعطي غفرانًا للخطايا وراحة للضمير وحبًا للآخرين «فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح» (رومية5: 1). |
|