|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* إن كان هؤلاء الذين جاءوا تحت التدبير القديم، ولم يكن بعد قد قُتِلَ الموت، ولا انكسرت المصاريع النحاسية، ولا قُطعتْ العوارض الحديدية، واجه الجسم نهايتهم، فأي عوز لنا إن كنا نحن بعد أن نلنا نعمة عظيمة هكذا، ولم نأخذ فقط إلى ذات المقياس للفضيلة كما نالوا هم، إنما صار الموت اسمًا مجردًا، لم يعد له حقيقة. فإن الموت لا يزيد عن أن يكون نومًا ورحلة وهجرة وراحة وميناءً هادئًا، وهروب من التعب، وتحرُّر من ارتباكات هذه الحياة الحاضرة. القديس يوحنا الذهبي الفم |
|