فلكي يضع الخالق بصمته في كل واحدٍ منا، ولكي تكون بصمته واضحة أمام الناس، فلابد أن يُشكِّل في حياتنا، كما رأى يومًا إرميا النبي (إرميا18: 1) الفخاري وهو يشكِّل وعاءً هناك فوق الدولاب، حتى صار الوعاء كما أراد الفخاري.
الله له خطة لحياتك؛ حتى تكون في الصورة الأفضل التي خلقك لأجلها، وفي سبيل هذا هو يشكِّلك، وينقِّيك، ويدربِّك حتى يصل بك للنتيجة التي يريدها لك. وهي أفضل وأعظم صورة يمكن أن تكون عليها. حيث تجد نفسك حرًا طليقًا، مستخدِمًا مواهبك لمجده، قادرًا على خدمته والشهادة له بقوة وثبات. وثق أن هذا التوقيت هو انسب وأفضل توقيت للتشكيل في حياتك. فقط كُن قريبًا منه، متكلاً عليه، طائعًا له. ليفعل بك ومعك أكثر مما تتصور، أو تتوقع.