في نهاية الزمن يُفصل السَّمك الجيد ويحفظ، بينما يُطرح الرَّديء خارجًا، إذ يسلَّم الجيِّد للراحة الأبديّة. أمَّا الأشرار، فإنهم إذ فقدوا نور المَلَكوت الداخلي يُطردون إلى الظلمة الخارجيّة. حاليًا هنا يختلط الأبرار مع الأشرار، كالسَّمك في الشَّبَكة، لكن الشَّاطئ سيُخبرنا عمّا كان في الشَّبَكة، أي في الكنيسة المقدّسة. إذ يُحضَر السَّمك إلى الشاطئ، لا تصير له فرصة التغيير، أمَّا الآن ونحن في الشَّبَكة، فيمكننا إن كنّا أشرّارًا أن نتغيّر ونصير صالحين. إذن لنفكِّر حسنًا يا إخوة، إذ لا يزال الصَّيد قائمًا، لئلاّ ينبذنا الشَّاطئ فيما بعد.