|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تركيز النظر على الأحداث الجارية بمنظار المنطق. الشعور بعدم استقرار البلد، والرعب من جماعات الشر والإرهاب، سببت هوسًا عند كثير من الناس. يتوقع البعض تغييرًا واعدًا، والبعض لم يزل محبطًا مغلوبًا على أمره. ماذا يمكن أن أفعل لأنجو بمستقبلي؟ كيف سأشق طريقي وسط هذه التحديات الكثيرة؟ أنظر ماذا فعل فلان أو علان؟ بالنسبة لعدد ليس بقليل من الشباب، هذه ليست مجرد تساؤلات بقدر كونها بذور محاولات جادة للبحث عن منافذ للهروب من واقع غير مرغوب وغير آمن (بالمنطق البشري) أوغير مريح. مع الأيام تتمخض هذه التساؤلات (أو قُل الحسابات) لتُنتج قرارات، بل خطوات مصيرية، تُتخذ بدون مصادقة من الرب، على حساب أثمن غرض في الحياة وهو الشهادة للرب. هذا التكتيك الرهيب يستخدمه الشيطان مع كثيرين ليستبعدوا قصد الله من وجودهم في بلادهم في هذا التوقيت بالتحديد من التاريخ. من الأدوات التي يستعملها العدو بمكر أن يجعل الشاب المؤمن يقيِّم ظروف الحياة بمقاييس غير المؤمنين. نتيجة لذلك يحيد عن الطريق الخاص به الذي قصد له الرب أن يسير فيها، وينجرف في تيار “منطق البشر” ليلحق بالقطار الذي يستقله الأغلبية. |
|