|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَقَالَ يَسُوعُ:«لِدَيْنُونَةٍ أَتَيْتُ أَنَا إِلَى هذَا الْعَالَمِ، حَتَّى يُبْصِرَ الَّذِينَ لاَ يُبْصِرُونَ وَيَعْمَى الَّذِينَ يُبْصِرُونَ». (يوحنا9: 39) بارتيماوس «كان بارتيماوس الأعمى ابن تيماوس جالسًا على الطريق يستعطي. فلما سمع أنه يسوع الناصري ابتدأ يصرخ ويقول يا يسوع ابن داود ارحمني... فوقف يسوع وأمر أن ينادى... فطرح رداءه وجاء إلى يسوع... فقال له يسوع اذهب إيمانك قد شفاك. فللوقت أبصر وتبع يسوع في الطريق» (مرقس10: 46-52). لم تذهب صرخاته هباء وسط ضجيج الناس «هذا المسكين صرخ والرب استمعه ومن كل ضيقاته خلصه» فان كان كمتسوِّل تعوَّد على رفض طلبه من الناس ولا يملك إجبار أحدًا أن يعطيه. ولكنه هذه المرة، ومع الرب، ألحَّ في طلبه لثقته في المسيح رغم مقاومة الآخرين. طرح الرداء: أدرك أن هذا الشيء يعطِّله عن المجيء للمسيح فطَرَحه. فمن يريد الوصول للمسيح والحصول على البركة أن يطرح رداء البر الذاتي وكل ثقل وخطية تعطله حتى يصل في الميعاد قبل أن يغلق الباب. ترك الاستجداء: كان الابن الضال يشتهي أن يملأ بطنه، وبارتيماوس يشتهي أن يملأ يده، وعندما أتيا للرب داسا على عسل العالم. لقد ترك الاستجداء، وطرح الرداء عن نفسه وحمل صليبه وتبع سيده. فعار المسيح أعظم من كل خزائن العالم. ومن يتبعه لا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة. |
|