|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* ثيابه هي الكنيسة، لأنه إن لم يمسكها من يرتديها تسقط. في هذا الثوب كان بولس كما لو كان هُدبًا، إذ قال عن نفسه: "لأني أصغر الرسل" (1 كو 15: 9). في موضع آخر يقول: "لأني آخر الرسل". الهدب في الثوب هو آخر وأقل شيء فيه، لذلك فإن المرأة التي كانت تعاني من نزف الدم إذ لمست هدب ثوب المسيح برئت، هكذا الكنيسة التي جاءت من الأمم صارت صحيحة خلال تعاليم بولس الرسول. أي عجب في الإشارة إلى الكنيسة بالثوب الأبيض إن سمعت إشعياء النبي يقول: "إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج" (إش 1: 18)؟! القديس أغسطينوس |
|