|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كل من يلتصق بالمسيح، يأخذ من طبيعته وصفاته، فيصبح له طبيعة الطاعه لا التمرد، والخضوع لا العصيان، وهذا ما يؤكده الوحي: «كَأَوْلاَدِ الطَّاعَةِ،» (1بطرس1: 14)، وفي علاقتنا معًا يقول : «خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ فِي خَوْفِ اللهِ.» (أفسس5: 21). والخضوع يحتاج أن يعمل فينا الروح القدس فيكون لنا فكر المسيح الخاضع لله، لا فكر العالم المتمرد العاصي لله، حتى لا ننجرف للأفكار العالمية التي تشجِّع على التمرد، بل بالحري نتحكم فيها « وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ،» (2كورنثوس10: 5). الخضوع أيضًا هو مظهر من مظاهر القوة الروحية، لأنه يحتاج لفهم وتعقل وضبط النفس : «اَلْبَطِيءُ الْغَضَبِ خَيْرٌ مِنَ الْجَبَّارِ، وَمَالِكُ رُوحِهِ خَيْرٌ مِمَّنْ يَأْخُذُ مَدِينَةً.» (أمثال16: 32). * |
|