نقض الشعب العهد لكن الله حتى في تأديبه لهم، وقد قرر ترك بيته ورفض ميراثه ودفع الشعب للأعداء، يدعو شعبه "حبيبة نفسي" [7]. كأنه يقول إني مضطر أن أترك بيتي وأرفض ميراثي الثمين وأسلم حبيبة نفسي للعدو. قلبي منكسر من أجل هذا كله. متى يرجعلي بيتي مقدسًا؟! متى يعود إليّ ميراثي؟! متى ترجع إليّ حبيبة نفسي؟!
في أمر لحظات الخطية، بينما يقوم الله بتأديبك، ينتظر عودتك لتكون بيته الروحي المقدس، ميراثه المحبوب لديه، عروسه حبيبة نفسه! ما دام يوجد نَفَس واحد فيك فهو يترجى عودتك، ويترقب رجوعك إليه كبيتٍ مقدسٍ وميراثٍ له وحبيبة نفسه ولو بالتأديب الحازم.