|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَرَبُّنَا نَفْسُهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، وَاللهُ أَبُونَا ... يُعَزِّي قُلُوبَكُمْ وَيُثَبِّتُكُمْ فِي كُلِّ كَلاَمٍ وَعَمَلٍ صَالِحٍ ( 2تس 2: 16 ، 17) مرة ذهب أحد خدام الرب ليزور مريضًا. ذهب إليه وهو يعتقد أن قوته، وذاكرته، واختباراته لن تخونه، وفي كامل الثقة في ذاته ظن أن أمر تشجيعه والصلاة معه من الأمور الهيِّنة عليه، التي لا يحتاج معها إلى سكب نفسه أمام الرب، كما يفعل عندما يكون ذاهبًا إلى عمل تبشيري في جموع حاشدة. لكن الرب جعله يختبر فراغه فلم يجد كلمة واحدة يقولها لهذا المريض. لقد خجل كثيرًا أمام الرب، وتعلَّم من هذا الاختبار أنه ينبغي أن يطلب وينتظر منه رسالة يقدمها لنفس واحدة، تمامًا كما يفعل عندما يتكلم إلى جماعة. إن قليلاً من الثقة في الذات يفسد ويعطِّل عمل الله. |
|