|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العصفور المذبوح «يُذْبَحَ الْعُصْفُورُ الْوَاحِدُ فِي إِنَاءِ خَزَفٍ عَلَى مَاءٍ حَيٍّ. أَمَّا الْعُصْفُورُ الْحَيُّ فَيَأْخُذُهُ مَعَ خَشَبِ الأَرْزِ وَالْقِرْمِزِ وَالزُّوفَا وَيَغْمِسُهَا مَعَ الْعُصْفُورِ الْحَيِّ فِي دَمِ الْعُصْفُورِ الْمَذْبُوحِ عَلَى الْمَاءِ الْحَيِّ» (لاويين14: 5–6). هذه هي شريعة الأبرص يوم طُهره، فكان يذبح عصفور، ويطلق الآخر بعد غمسه في دم العصفور المذبوح. وهذان العصفوران يتحدثان بلغة بليغة عن موت المسيح وقيامته : «الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا» (رومية4: 25). فالمسيح لم يحزن فقط، لكنه مات أيضًا؛ وذلك هو أساس أفراحنا وأعيادنا، : « لأَنَّ فِصْحَنَا أَيْضًا الْمَسِيحَ قَدْ ذُبحَ لأَجْلِنَا. إِذًا لِنُعَيِّدْ» (1كورنثوس5: 7-8). وموت المسيح هو موضوع النبوات فمثلاً يتنبأ النبي إشعياء قائلاً: «كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ» (إشعياء53: 7). وأيضًا يتطلع يوحنا الحبيب نحو المستقبل بعين النبوة، فيكتب ما رأى فيقول: «ورَأَيْتُ فَإِذَا فِي وَسَطِ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ الأَرْبَعَةِ وَفِي وَسَطِ الشُّيُوخِ خَرُوفٌ قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ» (الرؤيا5: 6). إن موت المسيح وعمله الكفاري هو أساس الغفران : و«بِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ» (عبرانيين9: 22). * |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في دم هابيل رمزًا لدم المسيح الذي لا يتوقف صوته الكفاري وعمله |
فلنا شركة مع الله على أساس شخصه وعمله |
عمل المسيح الكفاري العظيم |
ما هو أساس الغفران؟ |
الصليب هو أساس الغفران والتبرير |