|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَلِلصَّانِعِ الْبِرَّ فِي كُلِّ حِينٍ [3]. من الذي يستطيع أن يتكلم بأعمال الرب الجبارة ويخبر بكل تسابيحه إلا ذاك الذي يَقْبل رب يسوع برًّا له، فتعلن أعمال الله وعجائبه في حياته، ويصير هو نفسه شهادة حق لأعمال الله وعجائبه. حِفْظ الحق الإلهي وصُنْع البرّ أمرٌ واحد متكامل، أما التحوُّل من صيغة الجمع إلى المفرد، فكثيرا ما يتكرر خاصة في سفر المزامير، إذ لا يفصل المؤمن نفسه عن الجماعة، تارة يتحدث عن خبرته الشخصية، وأخرى عن خبرته الجماعية، فالشركة مع الله تقوم على المستوييْن معًا دون انفصال بينهما. أما القول "في كل حين" أو "دائمًا"، فهذا ما لا يمكن تحقيقه إلا بالاختفاء في المسيح الذي وحده بلا خطية، يسترنا بنفسه ويصير لنا برًّا وفداءً. |
|