|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* أمرهم أن يستعير كل منهم من جاره المصري أوانٍ ذهبية وفضية، وخرجوا من مصر، بينما كان المصريون يدفنون أبكارهم. خرجوا فرحين من العبودية القاسية. أما الحزن والبكاء، فكان من نصيب المصريين بسبب هلاك أبكارهم. ولذلك قال موسى: "هذه الليلة هي للرب" (خر 12: 42) التي وعد أن يفتدينا فيها. وكل هذه الأشياء إنما هي سرّ النفس التي اُفتديتْ بمجيء المسيح، لأن كلمة "إسرائيل" تُفَسَّر بمعنى العقل الذي يعاين الله، فإنه يتحرر من عبودية الظلمة، أي من المصريين روحيًا . القديس مقاريوس الكبير |
|