|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا ارتجت الأمم. وتفكَّر الشعوب في الباطل؟ ... الساكن في السماوات يضحك، الرب يستهزئ بهم ( مز 2: 1 ، 4) الحقيقة الرائعة تسطع بوضوح على صفحات الوحي. فعندما حسد إخوة يوسف أخاهم وباعوه، وعندما افتُريَ عليه من امرأة شريرة وظُلم فسُجن، وعندما أُحيكت المؤامرة على مردخاي وشعب الله، وعلى الرجال الثلاثة ليدخلوا الأتون، وعلى دانيال ليُطرح في جُب الأسود، وغير ذلك من الأمثلة التي تفوق الحصر في حياة الملايين من القديسين عبر آلاف السنين، عند كل هذه ظن العدو أنه قد ظفر، وظن الإنسان أن الشر انتصر، بل وكاد الإيمان يفشل إذ شعر أن كل شيء قد انتهى، وأن زمام الأمور قد أفلت. وماذا كان حال السماء؟ «الساكن في السماوات يضحك، الرب يستهزئ بهم (بالشرير وبالأشرار)». |
|