كَلاَمًا أَوْصَى بِهِ إِلَى أَلْفِ دَوْرٍ [8].
إذ يتحدث عن عهده مع الآباء إبراهيم وإسحق ويعقوب،
يذكره إلى ألف جيل، فما قدمه للآباء، إنما قدمه لكل الأمم إلى ألف جيل.
يرى البعض رقم 1000 يشير إلى الأبدية، وكأن ما قدمه للآباء
لا يقف عند وعود زمنية، ولا أرض موعد مادية، إنما تمتد الوعود
إلى الوطن السماوي لكل المؤمنين عبر الأجيال. إن كان الله يطالبنا أن نُذَكِّره أعماله العجيبة معنا، فمن جانبه
هو يذكر تعهداته وميثاقه معنا معلنًا أمانته في مواعيده.
إنه لن ينساها!