|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ثِقُوا. أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا» ليلة أخرى رهيبة في العُمق، لكن الأمر هذه المرة كان أخطر: كان الرب هو الذي «أَلزَمَ» تلاميذه بالدخول إلى السفينة وعبور البحيرة، لكنه لم يكن معهم بالجسد في السفينة! الظلام يتزايد، والريح العظيمة ضدَّهم، وهُم مُعَذَّبون في وسط البحر! وفي آخر قِسم من أقسام الليل، أتى يسوع نفسه ماشيًا على الماء. ارتعب التلاميذ وظنوا أنه خيال! لكنه شجَّعهم: “أنا هو!”، «فَرَضُوا أَنْ يَقْبَلُوهُ فِي السَّفِينَةِ، وَلِلْوَقْتِ صَارَتِ السَّفِينَةُ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي كَانُوا ذَاهِبِينَ إِلَيْهَا» (يوحنا6). إن ما يُرعِبنا ويعذِّبنا تحت أقدام سيدنا! إنه مُطلَق السلطان على كل شيء: لا شيء يُفلِت من يده ولا شيء يحدث من وراء ظهره. لكن بطرس، بجرأته المعهودة طلب إلى الرب: «يَا سَيِّدُ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ هُوَ فَمُرْنِي أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَلَى الْمَاءِ». وبالفعل مشى بطرس على الماء، لكنه خاف لما رأى الريح شديدة وابتدأ يغرق، فصرخ للرب أن يُنَجِيَّه، «فَفِي الْحَالِ مَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَأَمْسَكَ بِه» (متى14). ومرة أخرى نفهم من كلام الرب لبطرس أن المسألة تتعلق بالإيمان. والحقيقة أن علاقتنا مع الرب مبنية أساسًا على تصديقه والثقة فيه لأننا «بِالإِيمَانِ نَسْلُكُ لاَ بِالْعَيَانِ» (2كورنثوس5: 7). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ثِقُوا أَنَا هُو لا تَخَافُوا |
أَنَا هُوَ لا تَخَافُوا |
ثِقُوا! أَنَا هُوَ، لا تَخَافُوا! |
ثِقُوا! أَنَا هُوَ، لا تَخَافُوا! |
أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا |