فَوجَدَ لُؤلُؤةً ثَمينة، فمضى وباعَ جَميعَ ما يَملِك واشتَراها
" فمضى وباعَ جَميعَ ما يَملِك واشتَراها" فتشير إلى بيع ما نملك،
بل إلى التَّخلي عن كل شيء لنحصل على الفَرَح الذي يُقدّمه المَلَكوت.
كما يؤكد ذلك سفر الأمثال " إِشتَرِ الحَقَّ ولا تَبعْه وكَذا الحِكمَةَ
والتًّأديبَ والفِطنَة " (أمثال 23: 23)،
ويُعلق القديس إقليمنضس الإسكندري
" البيع ليس عمليّة حرفيّة مظهريّة، لكنها انسحاب القلب نحو الله
لاقتناء المَلَكوت السَّماوي كسرّ حياتنا".
ومَن عَلم قيمة المسيح لا يُعيقه شيئًا لاتباعه"، كما يؤكِّده يسوع
" مَن حَفِظَ حياتَه يَفقِدُها، ومَن فَقَدَ حَياتَه في سبيلي يَحفَظُها" (متى 10: 39).