|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ. هَلِّلُويَا [35]. يُعْلِن هذا المزمور عن صلاح العَالَم الذي خلقه الله، فلا موضع للخطية فيه، ويُباد الخطاة [35]. فإن روح الله يعطي قوة للتطهير، فيعود الشر إلى التراب الذي منه يصنع الله خليقة جديدة. يرى القديس جيرومأن المرتل لم يقل: "لتُبد الخطاة أبديًا" وإنما "من الأرض"، فالمرتل لا يطلب هلاكهم في نار جهنم، إنما يطلب رجوعهم عن الشر، مشتهيًا ألا يوجد أشرار على الأرض. * "لتُبد الخطاة من الأرض". ليُبادوا تمامًا، لتنُزَع روحهم منهم، كي يرسل (الرب) روحه فيتجددوا. "والأشرار لا يكونوا بعد" كيف لا يكونوا بعد إلا بكونهم أشرارًا؟ ليتبرروا، فلا يكونوا بعد أشرارًا. لقد رأى المرتل ذلك، فامتلأ فرحًا وكرر العبارة الأولى من المزمور: "باركي يا نفسي الرب". القديس أغسطينوس |
|