ان هناك العديد من الناس الذين هم غير راضين عن حياتهم وعلاقاتهم وحالاتهم فهم يعانون منها
غالبا ويجعل الآخرون ومن يتعامل معهم أيضا في تعاسة وكل هذا لكونهم اختاروا حياة بعيدة عن الله ويمكن ان يقال انهم من يعنيهم قول اشعيا النبي:” «وَيْلٌ لِلْبَنِينَ الْمُتَمَرِّدِينَ، يَقُولُ الرَّبُّ، حَتَّى أَنَّهُمْ يُجْرُونَ رَأْيًا وَلَيْسَ مِنِّي، وَيَسْكُبُونَ سَكِيبًا وَلَيْسَ بِرُوحِي، لِيَزِيدُوا خَطِيئَةً عَلَى خَطِيئَةٍ”(اشعيا1:30). ان الدعوة هي نعمة من الله وتشمل ليس فقط الشخص المدعو بل أيضا من هم من حوله فإذ كان الشخص عير أمين لتلك الدعوة والنعمة فسوف لا تتوقع ان الآخرين سيختلفون. اذا ما رفضت هذه النعمة الإلهية الخاصة والتي توفر وتعطي نعم غير عادية للشخص والذي يتقبل إرادة الله ومشيئته الإلهية في حياته فسوف تسقط في فخاخ التجارب والضيقات.