|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأننا نحن عمله، مخلوقين في المسيح يسوع لأعمالٍ صالحة، قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها ( أف 2: 10 ) أيها الأحباء، نحن المؤمنين قد يختلف مسار حياة كلاً منا عن أخيه، صعودًا أو هبوطًا في مقاييس هذا العالم، إلا أنه علينا أن نتذكر دائمًا أننا هنا غرباء ونُزلاء، وموجودون لغرض محدد: هو تمجيد إلهنا وتحقيق قصده الصالح من وراء وجودنا في أماكننا شهادة حية له ولاسمه، حتى حين نرحل من هذا المكان ـ ويقينًا جميعنا راحلون بصورة أو بأخرى ـ نترك أثرًا لا يُمحى فيمَن تعاملنا معهم، وشهادة تُحفر في قلوب مَن راقبوا سيرتنا. |
|